ستظلين دائما كعهدى بك

كثيرا يولدون ويموتون دون ةحتى ان يشعروا بك

فلكم كنت احسد نفسى انى رأيتك ولو للحظات

افقدك الحزن توازنك وسلبك توازنك

لعله قد جال بخاطرى من حين لاخر

فى البدايه كان كحلما ابيض "ياليته يأتى حتى تصبح حياتى افضل"

حتى اخرج من ضجيج تلك الدنيا لادخل فى سكون تلك الحياه الاخرى

التى كنت ارسم لها فى خيالى اجمل الشكال والونها بالوانى المفضله

وارتع فى تلك المساحات الخضراء

حتى صاربترا لرسالتى بالحياه

وقد يصبح احيانا بمثابه انهيار ابراج احلامى المشيده وغولا يبتلع امالى

او قد يكون حلا لعجزى وضعفى

واحيانا يكون مرحله امر بها

حقيقه لا ادرى ماهيه ذلك الموت

فى أعينهم سالت الدموع أنهارا
فى رؤوسهم تراقصت الكلمات
وتزاحمت الاسئله
كيف حدث هذا..........

فنيت الاجساد واهترأت الارواح لم يبق سوى
جثث هامده بلا حراك
كانت يوما تفيض ضحكا وبكاء

الحب هو لغه الروح التى لا يطولها الجسد

ولا تشوه الماديه ابجديتها

لم تكن يا حزن يوما عدوى فما لقسوتك تكاد تفتك بى....

كنت اعلم انها مجرد لحظات لكننى لم املك سوى ان اكون سعبدة
لم استطع ان امنع تلك الابتسامة من ان ترتسم على ملامحى وسط استنكار الجميع من حولى
كنت اعلم ان تلك اللحظة المتوهجة ستتركنى لاحزانى دون رجعة لكننى عشتها كاملة
لعلنى كنت اتعطش للحظة واحدة اكون فيها انا

أبحث عنك فى كل مكان

فى كلمات الاخرين وصمتهم

عيوبهم وحسناتهم

فى زهد رابعه

اخلاص جيفارا

حتى فى طغيان فرعون

ابحث عنك فى اعماقىقلبى وعقلى اريدك انت لا سواك...

فهل من مجيب