السبت، 16 أغسطس 2008

لا تصالح ولو توَّجوك بتاج الإمارة
كيف تخطو على جثة ابن أبيكَ..؟وكيف تصير المليكَ..على أوجهِ البهجة المستعارة؟
كيف تنظر في يد من صافحوك..فلا تبصر الدم فى كل كف
إن سهمًا أتاني من الخلف..سوف يجيئك من ألف خلف فالدم -الآن- صار وسامًا وشارة
لا تصالح

احيانا لا نبكى لمجرد انه لم تعد لدينا القدره على ذلك

اخشى ان نفقد القدره على الضحك ايضا

فنغدو مومياوات هامده بلا حراك
يا شاطئي, اظهر لي من بعيد لو بحافة صغيرة .. لو بخط رفيع يا شاطئي
, يا شاطئي اللطيف آه لو أبلغك سابحاً, لو أصل إليك يوماً ما

قسطنطين كفافيس"

قلتَ: سأذهب إلى أرض أخرى.. سأذهب إلى بحر آخر..
مدينة أخرى ستوجد أفضل من هذه..
لن تجد بلداناً ولا بحوراً أخرى..
وستدركك الشيخوخة في هذه الأحياء بعينها..
لا تأمل في بقاع أخرى..
ما من سفين من أجلك.. ما من سبيل..

الأربعاء، 13 أغسطس 2008

سيقولون:جئناك كي تحقن الدم..جئناك. كن -يا أمير- الحكمه
سيقولون:ها نحن أبناء عم.قل لهم: إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلكواغرس السيفَ في جبهة الصحراء
إلى أن يجيب العدم إنني كنت لك فارسًا،وأخًا،وأبًا،ومَلِك!

لا يمكنك ان تقف فى منتصف لحظه بائسه من حياتك

لتحكم على حياتك باكملها

فان حياتنا هى ليست ما نعيشه امس او اليوم او الغد

انها كل مانمر بها...... اللحظات السعيده والسيئه

ما نكسبه وما نفقده

من يحبونا ومن يكرهونا

الاثنين، 11 أغسطس 2008

لا تصالح على الدم.. حتى بدم!لا تصالح!
ولو قيل رأس برأسٍأكلُّ الرؤوس سواءٌ؟أقلب الغريب كقلب أخيك؟!
أعيناه عينا أخيك؟!وهل تتساوى يدٌ.. سيفها كان لك بيدٍ سيفها أثْكَلك؟

كيف وجدنى لقد بذلت كل ما فى وسعى

لئلا اترك ورائى ايه اثار او بصمات

مضيت فى طريقى وانا لم اكن اعلم انه

لم يفارقنى لحظه ولكنه فقط كان متداريا عن الانظار

او اننى انا التى لم انظر اليه وتظاهرت بعدم وجوده

حيث لم ارى الا مااريد فقط لم اكن اعلم ابدا انه يترقب بانتظار اى غفوه

ليفرض سلطانه وبكل تجبر باعتباره من ضروريات الحياه

التى يجب ان نسلم بها...........

الاثنين، 4 أغسطس 2008

هل يصير دمي -بين عينيك- ماءً؟أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء..تلبس
-فوق دمائي- ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟إنها الحربُ!قد تثقل القلبَ..
لكن خلفك عار العربلا تصالحْ..ولا تتوخَّ الهرب

الجمعة، 1 أغسطس 2008

أترى حين أفقأ عينيكَثم أثبت جوهرتين مكانهما..هل ترى..؟
هي أشياء لا تشترى..:
هل يصير دمي -بين عينيك- ماءً؟
لا تصالح

سكرات الموت


حينما تنقلب المنفعه والانانيه على الفطره و الطبيعه

تحتضر كل الاشياء الجميله وتموت.....

باسم الحضاره والرفاهيه والتقدم

كذرات الطبيعه الهادئه التى تتحول الى قنابل ذريه مهمتها القتل

والتدمير....

والمجامله التى تتحول الى نفاق دائم من اجل المصلحه

حيث يعانى العالم من سكرات الموت.....
لا تصالح!
أمل دنقل - مصر
(1)لا تصالحْ!ولو منحوك الذهبْ